علامات الحمل المبكرة: أبكر علامات الحمل وأقوى علامة تدل على الحمل
ابكر علامات الحمل، تحلم كل فتاة حديثة الزواج بفرصة الحمل، فإنّه من أجمل مظاهر الحياة أن يملأ الأطفال منزل الزوجين. ولذا تتابع السيدات بعناية فائقة أيام التبويض بهدف تعزيز الفرصة لحدوث هذا الخبر السعيد. ومع ذلك، يطرح معظمهن تساؤلات حول أقوى العلامات التي تشير إلى الحمل. إذ يعد وجود العديد من العلامات المبكرة للحمل، منها انقطاع الدورة الشهرية، ولنقم بفحص هذه العلامات والتفريق بينها وبين أعراض الحمل الكاذب في هذا المقال. تفضلوا بمتابعتنا من خلال هذا المقال لمعرفة المزيد.
محتويات الموضوع
من المهم ملاحظة أن أعراض الحمل تتباين من امرأة إلى أخرى، حسب طبيعة أجسامهن وقوة تلك الأعراض. وبما أننا نسعى دائمًا للتوعية، فإننا في موقع جميلتي حواء سنقدم لكم أهم علامات الحمل المبكرة وأقوى علامة تشير إلى الحمل.
متى تبدأ علامات الحمل المبكرة؟
تكون أعراض الحمل واضحة في العادة خلال الأسبوع الأول من بداية الحمل، ويعتمد ذلك على تاريخ آخر دورة شهرية. يعتبر الأسبوع الأول من الحمل هو الفترة التي تلي آخر دورة شهرية، والتي تمتد فترة الحمل عادة لمدة 40 أسبوعًا، وهكذا يتم حساب مدى تقدم فترة الحمل.
لمعرفة المزيد حول كيفية حساب أسابيع الحمل وتحديد موعد الولادة المتوقع، يمكنك الاطلاع على: “حاسبة الحمل والولادة لتحديد موعد الولادة“.
أبكر علامات الحمل
لا يقتصر ظهور العلامات الاتي ذكرها على الحمل فقط. بعضها قد يشير إلى إصابتك بمرض معين، أو يمكن أن يكون إشارة لاقتراب بداية دورتك الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكوني حاملًا حتى بدون ظهور أي من هذه الأعراض.
تأخر الطمث
من بين أوجه الوضوح في أعراض الحمل المبكرة، والتي تدفع العديد من النساء إلى إجراء اختبار الحمل، هو انقطاع الدورة الشهرية.
إذا كنتِ في سن الإنجاب، وقد مر أسبوع أو أكثر على موعد دورتك الشهرية المنتظمة ولم تظهر، فمن المرجح أن تكوني حاملة. ولكن يجب مراعاة أن دورات الحيض قد تكون غير منتظمة لدى بعض النساء، مما يجعل هذا العرض قد يكون غير كافٍ للتأكد من الحمل.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
قد تكون زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية إشارة قد تشير إلى حدوث الحمل. ولكن يجب التنويه إلى أن هذه الزيادة في درجة حرارة الجسم ليست دليلاً قاطعًا على وجود الحمل، إذ يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم بسبب ممارسة الرياضة أو في حالات الطقس الحار. وللتعامل مع هذا الأمر بسهولة، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء وممارسة الرياضة بحذر في هذه الحالات.
اقرأ أيضاً :أنواع اختبارات الحمل وما أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل المنزلي؟
الغثيان الصباحي
يبدأ الشعور بالغثيان في الصباح لدى معظم النساء عادةً خلال الفترة من الأسبوع الرابع حتى السادس من الحمل، ويمكن أن يستمر حتى الأسبوع الثاني عشر. وبالرغم من ذلك، يمكن أن يستمر لمدة أطول أو يعاود الظهور حتى في الأسابيع الـ32 تقريباً.
الغثيان في الصباح يُعتبر واحدًا من الأعراض الشهيرة للحمل، ولكنه ليس بالضرورة دليلًا قاطعًا على وجود حمل.
على الرغم من عدم معرفتنا الدقيقة لسبب حدوث الغثيان في الصباح، إلا أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تكون الهرمونات الحملية هي التي تُسبب هذا الشعور. ويمكن أن يحدث الغثيان خلال اليوم بأكمله، لكنه يكون أكثر شيوعًا في الصباح.
آلام الثدي
تُعَدُّ آلام الثدي من بين العلامات المبكرة للحمل، وذلك نتيجة التغييرات التي تحدث في مستويات هرمون الاستروجين بعد الحمل.
تشمل هذه التغييرات التي قد تحدث في ثدييكِ ما يلي:
- التورم والشعور بالألم.
- زيادة حجم الثديين بعد أسبوع أو أسبوعين.
- الشعور بالثقل أو الامتلاء أو الألم عند اللمس.
إنها علامات تُشير إلى التغييرات التي يمكن أن تحدث في الثديين نتيجة للتغييرات الهرمونية المرتبطة بالحمل. تعرفي ايضا علي علامات الحمل بولد عن طريق الثدي.
كثرة التبول
خلال فترة الحمل، يمارس الرحم الذي يتضخم الضغط على المثانة. بالإضافة إلى ذلك، يزيد الحمل من مستويات السوائل في الجسم ويعزز كفاءة وظيفة الكلى. ونتيجةً لذلك، تبدأ معظم النساء بالشعور برغبة التبول المتكرر خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
تلعب الهرمونات أيضًا دورًا كبيرًا في صحة المثانة، وقد تجدين نفسك تتجهين إلى الحمام بشكل مكرر أو حتى تعانين من تسريب البول بشكل عرضي. للتعامل مع هذا الأمر بشكل فعَّال، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
- شرب كمية مناسبة من السوائل، تقريبًا 300 مليلتر (أكثر بقليل من كوب) من السوائل الزائدة يوميًا.
- الانتقال إلى الحمام قبل أن تصبح الرغبة في التبول ملحة لتجنب تسريب البول أو حدوث تسرب غير مرغوب فيه.
الشعور بالارهاق
الشعور بالتعب الشديد هو أمر طبيعي خلال بدايات الحمل، ويبدأ ذلك من الأسبوع الأول من فترة الحمل.
غالبًا ما يتعلق الإعياء في المراحل الأولى من الحمل بارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، على الرغم من أن هناك عوامل أخرى قد تسهم في الشعور المستمر بالتعب، مثل انخفاض مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة إنتاج الدم.
للتخفيف من حدة هذا الشعور، يمكنك البحث عن كميات كبيرة من الراحة وتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والحديد.
الدوخة والدوار
في معظم حالات الحمل، ينخفض ضغط الدم في المراحل الأولى. وهذا الانخفاض يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوار نتيجة لتوسع الأوعية الدموية.
وتشير جميع حالات ارتفاع ضغط الدم تقريبًا خلال العشرين أسبوعًا الأولى إلى وجود مشكلات صحية أخرى.
لذا، يُفضل أن تتعلمي كيفية مراقبة ضغط الدم الخاص بك بانتظام وتستشيري طبيبك بشأن التغذية المناسبة للمساعدة في الحفاظ على ضغط الدم في مستويات صحية. ولا تنسي شرب كمية كافية من الماء وتناول وجبات خفيفة بانتظام للمساعدة في منع الدوار، وكذلك قومي بالوقوف ببطء عند النهوض من المقعد.
شاهدى ايضا: علامات الحمل وأعراضه وحسابه
بروز أوردة الساقين
يعتبر بروز الأوردة في الساقين أحد الأعراض الشائعة جدًا خلال فترة الحمل نتيجة لعدة عوامل، منها:
- زيادة حجم الدورة الدموية أثناء فترة الحمل.
- الضغط الذي يمارسه رحم الحامل على الأوردة الكبيرة.
هذا الضغط المتزايد على الأوردة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الآثار الجانبية التالية:
- تورم الساقين الذي قد يسبب ألمًا.
- الشعور بالثقل في الساقين.
- التشنجات العضلية.
لتخفيف بروز الأوردة، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
- ارتداء جوارب داعمة.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة.
- الاستلقاء مع رفع القدمين.
النفور أو الرغبة الشديدة في الطعام (الوحم)
من ضمن أعراض الحمل المبكرة، يمكن لبعض النساء أن يواجهن حساسية تجاه الروائح وتجنب بعض الأطعمة، أو على العكس الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
هناك نساء يمكن أن تتغير حاسة شمهن خلال فترة الحمل، سواء بزيادة حدة الشم أو تناقصها، وهو أمر شائع خاصة في الأشهر الأولى والأشهر الأخيرة من الحمل. وتكون بعض الروائح التي لم تكن مزعجة في السابق قد تثير الاستياء أو حتى تسبب الغثيان.
تقلصات الرحم والتنقيط
في الأسبوع الأول وحتى الأسبوع الرابع من الحمل، تشكل البويضة المخصبة كيسًا أريميًا، وتتطور لتصبح أجزاء وأعضاء من جسم الجنين.
وبين اليوم العاشر واليوم الرابع عشر، أي في الأسبوع الرابع بعد الحمل تندمج الكيسة الأريمية مع بطانة الرحم. قد يحدث في هذا الوقت نزيف انغراس البويضة، وهو حدث لا يحدث لكل النساء. وفي حالة حدوثه، فإنه غالباً ما يحدث في توقيت متوقع لدورتك الشهرية. تشمل أعراض نزيف انغراس البويضة ما يلي:
- تغيير لون الدم ليكون ورديًا أو أحمرًا أو بنيًا.
- كمية الدم المنزوعة أقل بكثير من الدورة الشهرية العادية (تكون بقعًا).
- شدة الألم أخف من الآلام الشهرية التقليدية.
- تقلصات في البطن.
- نزيف الانغراس يستمر لمدة تقل عن 3 أيام وعادة لا يحتاج إلى علاج، وأحيانًا يمكن أن يستمر لساعات قليلة فقط.
ظهور حبوب الشباب
قد تظهر لديك بعض البثور على البشرة مثل حب الشباب نتيجة لزيادة نشاط الغدد الدهنية في الجسم.
الشعور بالصداع
بناءً على ما ذكرته الرابطة الأمريكية للحمل (American Pregnancy)، يعتقد الخبراء أن الصداع قد يكون ناتجًا عن الزيادة المفاجئة في مستويات الهرمونات و/أو تدفق الدم في جسمك أثناء الحمل. ففي هذه الفترة، يزيد حجم تدفق الدم في الجسم بنسبة تقريبية تصل إلى 50%.
الإفرازات
تعد الإفرازات المهبلية من بين الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل. للتأكد من سلامتك وتجنب أي إصابة بالعدوى، قد يكون من الأفضل زيارة الطبيب إذا كانت هذه الإفرازات مرفقة بأي من العلامات التالية:
- الحكة.
- الألم.
- رائحة كريهة.
اقرأ أيضاً :تجربتي مع تحليل الحمل سلبي وطلعت حامل بتوأم
انتفاخ البطن
تتسبب التغييرات الهرمونية في المراحل الأولى من الحمل في انتفاخ البطن بشكل يشبه ما تشعرين به عادةً مع بداية الدورة الشهرية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لارتفاع مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون خلال فترة الحمل أن يؤثر على حالتك المزاجية ويجعلك أكثر عرضة للكآبة، والتهيج، والقلق.
الإمساك
الإمساك هو مشكلة شائعة خلال فترة الحمل. ووفقًا لموقع وزارة الصحة الأسترالية، يمكن أن يكون هذا الأمر ناجمًا عن هرمونات الحمل التي تبطئ حركة الجهاز الهضمي، أو بسبب ضغط الرحم المتزايد على المستقيم.
وفيما يلي بعض النصائح للنساء الحوامل اللاتي يعانين من الإمساك:
- اشربي الكثير من الماء يوميًا.
- زيني نظامك الغذائي بزيادة تناول الألياف الغذائية مثل النخالة والقمح والفواكه والخضروات الطازجة.
- لا تتناولي المسهلات دون استشارة طبيبك والحصول على وصفة طبية إذا كان ذلك ضروريًا.
أقوى علامة تدل على الحمل
هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى وجود حمل في الأسبوع الأول تتنوع ويمكن تلخيصها ما يلي:
- غياب الدورة الشهرية: يكون غياب الدورة الشهرية من بين أوائل العلامات التي يمكن أن تشير إلى الحمل.
- كثرة التبول: يمكن أن يلاحظ بعض النساء زيادة في تردد التبول في هذه المرحلة.
- الغثيان والتقيؤ: يمكن أن يبدأ الغثيان والتقيؤ في الأسبوع الأول من الحمل، ويعتبران من الأعراض الشائعة.
- انتفاخ الثدي: بعض النساء قد يشعرن بانتفاخ وحساسية في الثديين في هذه المرحلة.
- تشنجات الرحم الخفيفة: بعض النساء قد يشعرن بتشنجات خفيفة في منطقة الرحم.
- الإمساك: يمكن أن يكون الإمساك مشكلة في الأسبوع الأول من الحمل.
- الحساسية تجاه بعض الروائح: قد يلاحظ بعض النساء حدوث حساسية زائدة تجاه بعض الروائح.
- احتقان الأنف: بعض النساء قد يعانين من احتقان الأنف في هذه المرحلة.
- زيادة الوزن: بالرغم من أنه في الأسبوع الأول غالبًا ما لا يكون هناك زيادة واضحة في الوزن، إلا أن بعض النساء قد يلاحظن زيادة طفيفة.
- آلام الظهر: بعض النساء قد يشعرن بآلام في منطقة الظهر.
- الاكتئاب والتغيرات الهرمونية: قد يشعر بعض النساء بالاكتئاب والتغيرات الهرمونية في هذه المرحلة.
شاهدى ايضا: هل حرقة البول من علامات الحمل المبكرة؟
كيف تعرف المرأة أنها حامل؟
من المعروف أن الحمل يُعتبر هدفًا هامًا في حياة الزوجين، حيث تقوم النساء غالبًا بشراء اختبار الحمل المنزلي بعد غياب دورتهن الشهرية. فبعد مرور أسبوع من الانقطاع المعتاد للدورة الشهرية، يمكن للنساء اللاتي يتمتعن بدورة منتظمة التحقق من وجود الحمل. يُشير إلى أن اختبار الدم هو واحد من أهم الاختبارات التي يمكن أن تكشف عن وجود الحمل بدقة أكبر، ويُفضل استخدامه عند ملاحظة أي من علامات الحمل.
أعراض تؤكد وجود حمل قبل موعد الدورة
تختلف تجارب النساء في مرحلة الحمل من امرأة لأخرى، حيث يمكن لبعض النساء أن يشعرن بعلامات الحمل في غضون أيام قليلة من الحدوث، بينما يحتاج البعض الآخر إلى عدة أسابيع قبل أن يلاحظوا أي عرض للحمل. تختلف أعراض الحمل من فرد لآخر وحتى بين حمل وآخر، ومن بين الأعراض التي يمكن أن تظهر في مرحلة مبكرة من الحمل:
- تقلبات مزاجية: نتيجة لتغير مستويات الهرمونات في الجسم، قد يشعر بعض النساء بتقلبات مزاجية واضحة. هذا أمر طبيعي ويمكن أن يحدث خلال فترة الحمل، ولكن في حالة الشعور بالقلق الزائد أو الاكتئاب أو ظهور أفكار انتحارية، يجب التحدث مع الطبيب للحصول على الدعم اللازم.
- الاحتقان الأنفي: قد يعاني بعض النساء من احتقان في الأنف في مرحلة مبكرة من الحمل نتيجة زيادة مستويات الهرمونات وتدفق الدم. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى جفاف الأغشية المخاطية داخل الأنف وتسبب في نزيف أنفي بسيط.
- الشعور بالانتفاخ: على الرغم من أن الانتفاخ الواضح للبطن قد يحتاج إلى وقت أطول، إلا أن زيادة مستويات الهرمونات يمكن أن تتسبب في بعض الانتفاخ في المعدة وقد يصاحبه تجمع الغازات أكثر من المعتاد.
- ظهور حبوب على البشرة: نتيجة لزيادة مستويات الهرمونات وتدفق الدم، يمكن أن تحدث تغييرات على الجلد. بعض النساء يلاحظن توهجًا في الجلد، بينما يمكن للبعض الآخر مواجهة ظهور حبوب على البشرة.
متى تبدأ أعراض الحمل بالظهور
كل امرأة لها تجربتها الخاصة في رحلة الحمل، وبالتالي يمكن أن تختلف الأعراض والتوقيت من امرأة لأخرى. قد تشعر بعض النساء بالحمل وتظهر لديهن علامات الحمل المبكرة في الأسبوع الأول أو الثاني بعد الحمل، في حين يمكن للسيدات الأخريات عدم شعورهن بأي أعراض حتى بعد مرور أربعة أو خمسة أسابيع من الحمل. هناك أيضًا من لا تشعر بأي أعراض طوال فترة الحمل وتظهر الأعراض في المراحل المتأخرة من الحمل.
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم الأمراض السريرية، فإن حوالي 59٪ من النساء يلاحظن أعراض الحمل اعتبارًا من الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل، وترتفع هذه النسبة إلى 71٪ للنساء اللواتي يشعرن بالأعراض حتى نهاية الأسبوع السادس، وتصل إلى 89٪ للنساء اللواتي يبدأن في الشعور بالأعراض في الأسبوع الثامن من الحمل.
تبدأ أعراض الحمل المبكرة عادة من الأسبوعين الأولين إلى ثلاثة أسابيع بعد التبويض في حالة حدوث الحمل. ومع ذلك، يمكن لبعض النساء أن يلاحظن الأعراض قبل هذه الفترة أو بعدها، ولذلك، فإن تحديد مدى تأخر أو تقديم الأعراض لا يكون مفيدًا بما يكفي، حيث يعتمد الأمر على العديد من العوامل التي تختلف من امرأة لأخرى.
شاهدى ايضا: حاسبة الحمل والولادة
أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل
قد يختلف أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل اعتمادًا على مدى انتظام دورة الحيض للمرأة. إذا كانت دورة الحيض منتظمة، وتحدث في وقت معين كل شهر، يمكن أن يتم إجراء اختبار الحمل بعد يوم واحد على الأقل من تأخير الدورة الشهرية. ومن الجدير بالإشارة إلى أن اختبارات الحمل المنزلية ليست دقيقة بنسبة 100٪، ولذلك يُفضل أيضًا إجراء اختبار الحمل في الدم لتأكيد النتائج بشكل قاطع.
أما إذا كانت دورة الحيض غير منتظمة وتأتي قبل 28 يومًا أو بعد 30 يومًا، فيمكن إجراء اختبار الحمل عند وصول موعد التوقع للدورة الشهرية. ومع ذلك، من الأفضل الانتظار حتى تاريخ الدورة الشهرية المتوقعة بدقة لضمان دقة نتائج الاختبار.
أعراض الحمل على المهبل
تتضمن أعراض الحمل التي قد تظهر في منطقة المهبل:
- الإفرازات المهبلية: النساء غالبًا ما يعانين من زيادة في الإفرازات المهبلية خلال الحمل. يكون لونها عادة واضحًا ورقيقًا ولا تكون لها رائحة كريهة. هذه الإفرازات تساهم في منع العدوى وتلين عنق الرحم.
- انتفاخ المهبل: قد يحدث انتفاخ طفيف في منطقة المهبل خلال الحمل بسبب الزيادة في الإفرازات وضغط الجسم المتزايد. هذا الانتفاخ عادةً لا يشكل قلقًا ويزول بعد الولادة.
- زيادة حساسية المهبل: نتيجة للتغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة، يمكن أن تصبح المنطقة الحساسة أكثر حساسية. يمكن أن يترافق ذلك مع زيادة الانتفاخ والتورم.
- تغيير لون المهبل: لون المهبل قد يتغير خلال الحمل بسبب التغيرات الهرمونية وتدفق الدم. يمكن أن يصبح لون الشفرين والفرج أكثر دموية أو مائلاً للأزرق. هذا التغيير غالبًا ما يكون عابرًا ويعود إلى طبيعته بعد الولادة.
- زيادة كثافة شعر المنطقة الحساسة: يمكن أن يزيد شعر المنطقة الحساسة من كثافته خلال الحمل بسبب التغيرات الهرمونية.
- ألم في منطقة المهبل: قد تشعر بألم في منطقة المهبل نتيجة التقلصات العضلية وضغط الجسم الزائد نتيجة زيادة الوزن وحجم الجنين.
معظم هذه الأعراض تعتبر طبيعية خلال الحمل، ولكن يجب دائمًا مراقبتها والتحدث مع الطبيب في حالة ظهور أعراض غير طبيعية أو مزعجة. إن التغيرات في منطقة المهبل خلال الحمل تعكس التغيرات الطبيعية في جسم المرأة وتعد جزءًا من تجربة الحمل.
علامات الحمل على البطن
خلال الأسبوع الأول من الحمل، قد تلاحظين بعض التغيرات والأعراض في جسمك، ومن بين هذه الأعراض:
- حرقان المعدة: يمكن أن يكون حرقان المعدة أحد الأعراض في الأسابيع الأولى من الحمل. يحدث ذلك نتيجة لزيادة هرمونات البروجسترون والاستروجين في جسمك. هذا الحرقان قد يستمر على مر الحمل وقد يظهر في منتصفه أيضًا.
- الغازات وانتفاخ البطن: يعاني العديد من النساء من زيادة في الغازات وانتفاخ البطن خلال الحمل بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة هرمون الاستروجين في الجسم.
- متلازمة القولون العصبي: يمكن أن يؤدي الحمل إلى بطء عملية الهضم بشكل كبير، مما يسبب الإمساك أو الإسهال. إذا استمرت هذه المتلازمة لفترة طويلة، يجب عليكِ استشارة طبيبك لتجنب المضاعفات.
- آلام أسفل البطن: في بداية الحمل، قد تشعرين بآلام أسفل البطن وتقلصات في الرحم تشبه آلام الدورة الشهرية. هذه الآلام تحدث في الأيام والأسابيع الأولى من الحمل.
- أصوات البطن: يعتبر تكون الغازات وأصوات البطن أحد العلامات المبكرة جدًا للحمل. قد تلاحظين هذه الأصوات قبل تأخر الدورة الشهرية. تلك الأعراض قد تشبه أعراض الدورة الشهرية وتكون مشابهة لديكِ.
تذكير: هذه التغيرات طبيعية خلال الحمل، وعادة ما تكون مؤقتة. إذا كنتِ تشعرين بألم شديد أو أعراض مزعجة، يجب عليكِ دائمًا مشاركتها مع محترف الرعاية الصحية الخاص بك لضمان صحة وسلامة الحمل.
علامات الحمل من الوجه
تظهر تغيرات في بشرة الحامل نتيجة لتقلبات هرمونات الحمل وزيادة تدفق الدم. إليكِ بعض هذه التغيرات:
- احمرار الوجه: يعزى احمرار الوجه إلى ارتفاع هرمونات الاستروجين والبروجيستيرون وزيادة تدفق الدم بنسبة 40%. هذا يعزز من نضارة البشرة ويجعلها تبدو أكثر حمرة وحيوية.
- ظهور بقع داكنة: يعاني نصف الحوامل من ظهور بقع داكنة على الوجه، خاصةً على الخدين والأنف والجبهة. تزداد هذه البقع في الثلث الأخير من الحمل. يمكن تجنب ظهورها بالابتعاد عن أشعة الشمس واستخدام كريم واقي. بعد الولادة، يمكن استشارة طبيب الجلدية للتخلص من هذه المشكلة.
- حساسية الجلد: بعض الحوامل تعاني من حساسية الجلد والتي تجعلها تتفاعل بشكل سلبي مع منتجات أو معادن معينة. يجب تجنب استخدام مستحضرات التجميل أو الكريمات التي تسبب التهيج للجلد، وأيضًا تجنب ارتداء المجوهرات.
- حب الشباب: قد يظهر حب الشباب خلال فترة الحمل بسبب زيادة إنتاج الزيوت في البشرة، مما يسبب انسداد المسام. ينصح بشدة باستخدام منتجات غسول مناسبة لنوع البشرة للتعامل مع هذه المشكلة.
- زيادة شعر الوجه: يمكن أن يزداد نمو شعر الجسم خلال الحمل، بما في ذلك شعر الوجه. من الأفضل تجنب استخدام كريمات إزالة الشعر بسبب المواد الكيميائية التي تحتويها والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجنين. يمكن اللجوء إلى طرق أخرى مثل الشرائط الشمعية أو الشفرات.
علامات الحمل المبكر جدا بعد التبويض
عندما يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي، ينطلق مشوار الحمل في جسم المرأة، ونجد أن هناك مجموعة من العلامات والأعراض التي تظهر في هذه المرحلة الحساسة. تلعب هذه العلامات دورًا هامًا في التعرف على الحمل واتخاذ الاحتياطات اللازمة. دعونا نستعرض هذه العلامات بالتفصيل:
- النزيف: بعد تلقيح البويضة، يمكن أن يظهر النزيف الذي يستمر لمدة تصل إلى 8-12 يومًا بعد الإباضة. هذا النزيف عادة ليس كثير الكمية ويترافق مع تغيرات في لون الدم. يحدث هذا النزيف عندما تثبت البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وهو إشارة واضحة لبداية الحمل.
- الشعور بالتعب: التعب والإرهاق من أشهر العلامات المعروفة للمرحلة الأولى من الحمل. يتزامن ذلك مع تغير مستويات الهرمونات والزيادة في الدورة الدموية التي تحدث بعد تلقيح البويضة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب انخفاض ضغط الدم وزيادة إنتاج الدم في الشعور بالتعب والإرهاق.
- صداع الرأس: الهرمونات والتغييرات في الدورة الدموية بعد تلقيح البويضة يمكن أن تتسبب في الصداع. يمكن أن يستمر هذا الصداع في الأشهر الأولى من الحمل.
- تغيرات في الثدي: تظهر تغيرات في الثدي في الأسابيع الأولى من الحمل. يمكن أن تصبح الثدي ناعمة وتتورم، وتزيد حجمها، وتظهر عروقًا حولها. هذه التغيرات تكون واضحة في بداية الحمل.
- المغص: تشعر العديد من النساء بتقلصات في منطقة البطن بمجرد تلقيح البويضة، وهذه التقلصات قد تستمر طوال فترة الحمل.
- عدم حدوث الدورة الشهرية: إذا لم تظهر الدورة الشهرية المعتادة، فهذا يعتبر إشارة قوية إلى بداية الحمل.
- الإفرازات المهبلية: يمكن أن تظهر إفرازات مهبلية بنية اللون وبرائحة خاصة بعد تلقيح البويضة. هذه الإفرازات تكون طبيعية وتلعب دورًا في حماية المنطقة التناسلية.
- الإصابة بالبرد والسعال: قد يشعر بعض النساء بالبرد والسعال بعد تلقيح البويضة نتيجة لتغيرات في جهاز المناعة.
- كثرة التبول: تزيد حاجة الجسم إلى التبول بسبب زيادة حجم الرحم والضغط على المثانة.
- عدم الراحة بسبب رائحة أو طعم معين: بعض النساء يمكن أن يشعرن بعدم الراحة بسبب روائح أو أطعمة معينة.
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام: قد تزيد الرغبة في تناول الطعام بسبب زيادة الاحتياجات الغذائية أثناء الحمل.
- الغثيان: الغثيان يعد علامة شائعة لبداية الحمل، ويمكن أن يصاحبه التقيؤ.
- تغيرات في تذوق الطعام: تغير تذوق الطعام يمكن أن يكون من أوائل العلامات لبدء الحمل.
- تغيرات في درجة الحرارة: زيادة درجة حرارة الجسم قد تحدث في الفترة المبكرة من الحمل.
- الغثيان في الصباح: الغثيان في الصباح هو علامة شائعة ويمكن أن يصاحبه القيء.
- الإمساك: زيادة الهرمونات قد يؤدي إلى الإمساك.
- ظهور حب الشباب: تظهر بعض التغيرات في البشرة، مثل ظهور حب الشباب، بسبب التغيرات الهرمونية أيضًا.
هذه العلامات ليست قاعدة ثابتة، وقد تختلف من امرأة لأخرى. إذا كنت تشعرين بواحدة أو أكثر من هذه العلامات وتشكين في وجود حمل، فمن الأفضل استشارة طبيبك لتأكيد الحمل والحصول على الرعاية اللازمة.
اهم النصائح في بداية الحمل
- استشيري الطبيب: من المهم جدًا أن تجريي فحصًا طبيًا وتشاوري مع طبيبك المختص قبل بدء أي تغييرات في نمط حياتك أو تناول أي أدوية. الطبيب سيقوم بتقديم المشورة والإرشادات الضرورية لضمان صحةك وصحة الجنين.
- تغذية صحية: حرصي على تناول وجبات غذائية متوازنة وصحية تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن. تناولي الخضروات والفواكه والبروتينات النباتية والحيوانية بانتظام.
- تجنبي التدخين والكحول: يجب عليك تجنب التدخين وتناول الكحول تمامًا خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يؤثران بشكل سلبي على صحة الجنين.
- ممارسة الرياضة بلطف: قومي بممارسة التمارين الرياضية بلطف وبانتظام، مثل المشي أو السباحة، وذلك بعد استشارة طبيبك. النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في الحفاظ على لياقتك وتحسين الصحة العامة.
- الراحة والنوم: حافظي على نمط نوم صحي واحرصي على الحصول على قسط كافٍ من الراحة. يساعد النوم الجيد على تخفيف التوتر والتعب.
- تجنبي العقاقير: تجنبي تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، حيث يجب عليك أن تبلغي الطبيب عن أي دواء تتناولينه.
- التحضير للولادة: قومي بالتعرف على مراحل الحمل والولادة واستشارة معلومات موثوقة حول الرعاية الصحية خلال فترة الحمل.
- الحفاظ على الوزن: تجنبي زيادة الوزن الزائد خلال الحمل، وتناولي الوجبات الصغيرة بشكل منتظم للتحكم في وزنك.
- الاسترخاء والتفاؤل: حاولي الاسترخاء والتفاؤل والتخلص من التوتر. يمكنك ممارسة التأمل أو اليوغا لتحسين حالتك النفسية.
- استمتعي بالتواصل مع شريك حياتك: شاركي شريك حياتك في هذه الرحلة واستمتعي بلحظات الارتباط مع الجنين.
تذكري أن كل حمل فريد، ولا تترددي في طرح أي استفسار على طبيبك خلال هذه الفترة الخاصة.
في الختام، عندما تتعرض المرأة لعلامات الحمل المبكرة، فإنها تدخل في رحلة مثيرة ومميزة في حياتها. على الرغم من أن هذه العلامات قد تختلف من امرأة لأخرى ومن حمل إلى آخر، إلا أن فهمها يمكن أن يكون أمرًا مفيدًا للتأكد من صحة وسلامة الحمل.
من الهام جدًا أن تبحث المرأة الحامل عن الرعاية الطبية المناسبة وتستشير الطبيب المختص لمتابعة الحمل بشكل جيد. كما يجب أن تأخذ الراحة وتتبع نظام غذائي صحي ومتوازن.
لن يكون الحمل مجرد فترة انتظار، بل ستكون فترة من الاكتشاف والمشاعر القوية. فالتفكير في الأمور الإيجابية والتحضير الجيد يمكن أن يساعد في جعل هذه الفترة سعيدة وصحية للأم والجنين على حد سواء.
إذا كنتِ تشعرين بأي من علامات الحمل المبكرة أو كنتِ تشكين في أنكِ قد حملتِ، فلا تترددي في استشارة الطبيب والبدء في هذه الرحلة المثيرة نحو الأمومة.