هل تشعر بالنعاس فى عملك؟
هل يخالجك شعوراً بأن قدراتك على إتخاذ القرار تتأثر بوجودك فى مكان العمل؟
هل لمت نفسك مرة او مرتين لخمولك وانخفاض قدراتك فى العمل؟
أثبتت الدراسات العلمية ان ربما كسلك فى العمل وإنخفاض مستوى ادائك قد لا يكون لك ذنب فيه, فقد يكون مكان العمل نفسه وبيئته لها اثر سىء على الصحة العامة.
ففى دراسة علمية جديدة كشفت عن ان اماكن العمل لها تأثير كبير على اداء العاملين بها, اتضح ان السبب هو زيادة تركيز ثانى اكسيد الكربون فى هذه الأماكن, والذى يؤثر بدوره على الصحة العامة للعاملين, وعلى تركيزهم وقدراتهم على إتخاذ القرار.
المصدر الاول لغاز ثانى اكسيد الكربون هو الأفراد انفسهم, و يرجع تركيز الغاز إلى عدم التهوية الجيدة فيتراكم الغاز داخل حجرات المكاتب مؤثراً علىالصحة العامة لأفراد وقدراتهم العقلية, فتركيز غاز ثانى اكسيد الكربون فى اماكن العمل العادية لا يتعدى 10000 جزء من المليون بينما يتغير هذا فى حجرات الإجتماعات التى يزداد فيها عدد الأفراد و تقل التهوية ولعله يكون السبب المؤثر فى نوم الكثير من الموظفين اثناء الإجتماعات.
ففى حجرات الإجتماع وجد أن تركيز غاز ثانى أكسيد الكربون تعدى 1000 جزء من المليون,قد لا يبدوو التركيز ساماً او مؤثراً مباشراً على الصحة العامة ولكن هذه الدراسة اثبتت ان اداء العاملين تأثر بشكل شديد تحت هذا التركيز.
وبرغم أن الدراسة لم تبحث تأثير تركيز الغاز على الطلاب و لكن من المؤكد انه سيكون له نفس التأثير على قدرات الطلاب والصحة العامة لهم.لذا ينصح بالتهوية الشديدة فى اماكن العمل او فصول الدراسة لتجنب حدوث هذا.