جميلتي حواء تليجرام
الصحة

اسباب وطرق علاج فرط التعرق

فرط التعرق وما يصاحبه من روائح كريهة قد تشكل مصدر إحراج شديد علي الرغم من الفوائد الصحية للعرق. كما وتتسبب عادة عوامل هرمونية في زيادة نسبة التعرق فما هي تلك العوامل وكيف يمكن علاج هذه المشكلة؟

حيث يقوم العرق بالعديد من الفوائد فهو يعمل على الحفاظ على درجة حرارة الجسم عند المستوى الطبيعي كما أنه يخلص الجسم ايضا من الأملاح الزائدة والمواد الضارة ويساعد ايضا في زيادة نعومة الجلد. لكنه بالرغم من ذلك فهو مصدر إزعاج وإحراج خاصة لمن يعانون من فرط التعرق.

ويعتمد حل مشكلة العرق اساسا على النظافة الشخصية بالإضافة إلى بعض العادات الغذائية كما يزيد إفراز العرق في أوقات بعينها وابرزها فترة المراهقة التي يزيد فيها إفراز العرق تحت الإبطين والأيام الأولى من الدورة الشهرية تشهد زيادة في نسبة إفراز العرق لدى الكثير من النساء نتيجة للتغيرات والاضطرابات الهرمونية في الجسم خلال تلك الفترة.

ويمكن الحد من مشكلة فرط التعرق باتباع بعض النصائح وهي كالتالي :

  • اختيار أوقات الاستحمام: الاستحمام اليومي من اهم خطوات النظافة الشخصية والتخلص من الروائح الكريهة لاسينا رائحة العرق، كما ينصح الخبراء بالاستحمام بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة لأن جزيئات العرق تتكون بشكل كبير أثناء النوم.
  • التوقف عن استخدام العطور القوية: تتراجع فاعلية مزيل رائحة العرق خلال ساعات النهار لذا فإن اختيار العطور القوية يمكن أن يتفاعل مع رائحة العرق التي تتكون بعد ساعات من الاستحمام، ما ينتج عنه روائح كريهة.
  • تبديل الملابس باستمرار: الاستحمام واستخدام مزيل رائحة العرق لا يمكنهما بصورة منفردة حل مشكلة التعرق لاسيما وأن جزيئات العرق تلتصق بالملابس وهو ما يسبب ظهور الرائحة الكريهة لذا يجب الحرص على تغيير الملابس الداخلية والجوارب بصورة يومية وغسيل باقي الملابس بصورة منتظمة.
  • ممارسة الرياضة: يعتاد جسم من يمارسون الرياضة بصورة منتظمة على الجهد البدني وبالتالي تنتظم لديهم عملية إفراز العرق.
  • نوعية الطعام والمشروبات: تؤثر بعض الأطعمة بشكل مباشر على رائحة العرق، لذا ينصح بتجنب التوابل الحارة وعدم الإكثار من تناول القهوة.

علاج فرط التعرق تحت الابط

يختار العديد من الاشخاص تركيا كوجهة علاجية مفضله حيث ان العلاج في تركيا حظي بسمعة طيبة جدا خلال السنوات الماضية لما وجده المرضي من حسن المعاملة والكفائات والكوادر الطبية المدربة على اعلي المستويات.

و يتضمن علاج فرط التعرق تحت الابط أو فرط التعرق الإبطي العديد من الوسائل والطرق ومنها :

مضادات التعرق

تعد مضادات التعرق خط الدفاع الأول ضد فرط التعرق الإبطي، وهي مستحضرات موضعية متوفرة بكثرة تتراوح بين المنتجات العادية التي لا تستلزم وصفة طبية والمنتجات ذات الفعالية المثبتة سريرياً التي لا تستلزم وصفة طبية وحتى مضادات التعرق التي لا تصرف الا من خلال وصفة  طبية.

تقنية ميرادراي

تعد تقنية ميرادراي نهج مختلف لعلاج فرط التعرق، وتعتبر هذه التقنية ناجحة في علاج التعرق الزائد تحت الابط في أكثر من 90٪ من المرضى بعد 12 شهراً من العلاج، بمعدل تقليل العرق 82٪ ومع هذا، فإنه لا يمكن استخدام هذه التقنية في علاج التعرق الزائد في أي منطقة أخرى من الجسم.

حقن البوتكس

يمكن للأخصائي الطبي حقن مادة البوتوكس في منطقة تحت الإبط لتقليل التعرق بشكل كبير وتحقق حقن البوتكس انخفاضاً في التعرق بنسبة تزيد عن 50٪ لمدة 201 يوم على الأقل (أي ما يقرب من 7 أشهر) لدى البعض ولمدة تزيد عن عام للبعض الآخر.

علاج فرط التعرق بالارحال الايوني

الإرحال الأيوني هو إجراء يستخدم في علاج التعرق الزائد، وأثناء هذا العلاج يجلس المريض بيديه أو قدميه أو كليهما في وعاء ماء ضحل لمدة 20 إلى 30 دقيقة، بينما ينتقل تيار كهربائي منخفض عبر الماء.

ويعتقد الخبراء أن هذا الإجراء يمنع العرق من الوصول إلى سطح البشرة. ويتعين على المريض تكرار هذا العلاج عدة مرات على الأقل في الأسبوع، ولكن بعد عدة مرات قد يتوقف عن التعرق.

وعلى الرغم من أن الإرحال الأيوني آمن بشكل عام، إلا أنه لا ينصح به للنساء الحوامل، والأشخاص الذين لديهم أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو الغرسات المعدنية (بما في ذلك بدائل المفاصل)، أو مرضى القلب، أو مرضى الصرع.

علاج التعرق الزائد بالجراحة

يوصى بالجراحة فقط للأشخاص الذين يعانون من التعرق الزائد الشديد الذي لم يستجب للعلاجات الأخرى. وأثناء الجراحة، قد يقوم الطبيب بقطع الغدد العرقية، أو كشطها، أو شفطها.

وهناك خيار جراحي آخر هو قطع الأعصاب السمبثاوية بالمنظار، حيث يقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة جداً، ويقطع الأعصاب التي تنشط الغدد العرقية بشكل طبيعي في الإبط. ويعد هذا الإجراء فعال للغاية، لكنه يستخدم فقط كملاذ أخير للأشخاص الذين جربوا كل علاج آخر.

علاج فرط التعرق بالليزر

يمكن علاج فرط التعرق بالليزر حيث يتم تركيز الليزر في شعاع ضيق للغاية، مما يتيح للأطباء استهداف مناطق معينة من الجسم دون إصابة الأنسجة المحيطة. وهذا يجعل العلاج بالليزر قوياً وأكثر دقة من الأدوات الجراحية التقليدية كما تساعد حرارة الليزر أيضاً في تقليل مخاطر العدوى، وسد الأوعية الدموية للمساعدة في منع النزيف. وبالتالي، يمكن إجراء الليزر بشكل أسرع مع التعافي بشكل أسرع من بعض أنواع الإجراءات الأخرى، ويتم إجراء الليزر في عيادة الطبيب في العيادة الخارجية؛ مما يعني أنه يمكن العودة إلى المنزل، أو حتى العودة إلى العمل، بعد فترة وجيزة من انتهاء العلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *