عملية تكميم المعدة بالمنظار الطبي

عملية تكميم المعدة بالمنظار الطبي للتخلص من السمنة نهائيا بدون اي اثار جانبية يكشف عنها الدكتور محمد سرحان لافتا، إلي أن عملية التكميم تعد من أقدم عمليات جراحة السمنة المفرطة وأكثرها فاعلية في مواجهة الوزن الزائد بالجسم.

كما أكد على أن عملية تكميم المعدة بالمنظار الطبي تعتمد علي قص وأستئصال حوالي 70% من حجمها الأساسي.

بهدف تصغير حجم المعدة وتقليص قدرتها على استيعاب كمية كبيرة من الطعام بعد التكميم.

ما يمنح المريض إحساس أسرع بالشبع بعد عملية قص المعدة بالمنظار الطبي.

لمساعده زائدي الوزن على تخسيس الوزن وحرق الدهون بشكل أسرع.

وايضا أكد علي أن عملية تكميم المعدة وقصها بالمنظار الطبي.

مبنية على استئصال ٧٠% من حجم المعدة وتحويلها لشكل أنبوبة طويلة بعد عملية قص المعدة بالمنظار الطبي.

وذلك لضمان نجاح العملية ومنح المريض إحساس سريع بالشبع بعد أكل كمية قليلة للغاية من الطعام.

وايضا أشار إلي أن عملية تكميم المعدة تعتمد على استخدام تقنية المناظير الطبية المتطورة والدقيقة.

بديلا عن التقنيات القديمة المستخدمة في جراحات السمنة والتي تعتمد على فتح بطن المريض.

ما ساهم في تقليص فترة الاستشفاء ما بعد الجراحة نظرا لصغر الجروح الخاصة بالعملية.

وأكد الدكتور محمد ضياء سرحان أن المريض يستطيع المشي والحركة بشكل طبيعي بعد الإفاقة من بنج عملية تكميم المعدة بالمنظار الطبي.

ليتمكن من الخروج من المستشفى في صباح اليوم التالي ليعود لعمله وحياته الطبيعية في غضون أسبوع بحد أقصى.

كما كشف الدكتور عن تقنية عملية تكميم المعدة بالتخدير الموضعي بدون ألم.

والتي تمنح الفرصة لمرضى القلب ومشاكل التنفس من إجراء عمليات جراحة السمنة دون الخوف من مشاكل البنج الكلي.

حيث تعتمد تلك التقنية علي تسكين الألم نهائيا بمنطقة البطن خلال إجراء عملية التكميم بالمنظار الطبي.

لافتا، إلي أنهم يحرصون على إعطاء المريض بعد الأقراص المهدئة لتقليل الخوف والقلق.

وذلك خلال إجراء عملية تكميم المعدة بالتخدير الموضعي بدون ألم.

كما اشار الدكتور الى عملية التكميم المعدل بالمنظار الطبي.

لافتا، إلي التشابه الكلي بين عملية التكميم المعدل وجراحة قص المعدة العادية.

ولكن مع أضافة حلقة حول مدخل الطعام الخاص بالمعدة.

ما يمنح المريض احساس اسرع بالشبع بعد عملية تكميم المعدة المعدل بالمنظار الطبي.

فضلا عن إمكانية التحكم في قطر تلك الحلقة حسب رغبة المريض.