الحياه الزوجيهعالم حواء
المشكلات النفسية والاجتماعية للمطلقات
يمكن وصف الطلاق بأنه حالة انتقالية من الاستقرار الاجتماعى والعاطفى الى الفوضى فى حياة الفرد او كامل الاسرة، وبرغم ان الطلاق امر بالغ السوء الا انه فى احيان كثيرة يكون الحل الافضل او الوحيد للتغلب على المشاكل الاسرية المعقدة أو تلك التى تكون من غير المنظور حلها بدون الانفصال او الطلاق، لذلك شرع الله الطلاق ولكن ديننا الحنيف اخبرنا ايضا انه ابغض الحلال عند الله لما يترتب عليه من عواقب ومشاكل نفسية وحالة من عدم الاستقرار سواء على مستوى الفرد او الاسره.
مشكلات مابعد الطلاق
تعانى المرأة من العديد من المشاكل بعد الطلاق بسبب نظرة المجتمع خصوصا فى مجتمعاتنا الشرقيه ، برغم مرورها بتجربة سيئة وهى تجربة فشل الارتباط فأن المجتمع ايضا لا يسمح لها بتجاوز تلك التجربة الا لمزيد من الأعباء النفسية والاجتماعية فى علاقتها بالمجتمع والنظرة التى توصم بها بأعتبارها مطلقة ، سنقوم خلال هذا الموضوع بطرح أهم التحديات والمشاكل التى تواجهها المرأة المطلقة والطرق الصحيحة لمواجهة تلك التحديات والمشاكل.
صورة سلبية للأرتباط
تعانى المطلقات من حالة من عدم الثقة فى المجتمع وصورة سيئة للأرتباط والزواج بسبب التجربة التى سبق لها خوضها ،حيث تظن ان اغلب الرجال لهم نفس العقلية ويتفقوا فى عدم تقدير المرأة والجياة الزوجية،وهو ما قد يمنعها من التفكير بخوض تجربة جديده للأرتباط مستقبلا خوفا من تكرار التجربة السيئة.
الاسئلة والاستفسارات المحرجة من الاخرين
يعقب مشكلة الطلاق مشكلة اخرى وتكون بسبب فضول الأخرين وحب الاطلاع لديهم ،وهى مشكلة الاستفسارات والاسئلة عن سبب الطلاق وعن الاسباب التى ادت الى الانفصال، وهو ما قد يدفع المطلقة الى تفضيل العزلة تجنبا لمواجهة اسئلة المحيطين وحالة الاحراج التى تشعر بها عند الخوض فى هذا الحديث،بالاضافة الى حالة من عدم الثقة بالنفس تشعر بها المطلقة بسبب فشل تجربة الزواج ظنا منها انها ليست جميلة او جذابة بالقدر الذى كان سيمكنها من الاحتفاظ بأسرتها والحفاظ على زوجها.
اللوم من الاهل
للأسف يلجأ الكثير من الاهل فى لوم المرأة على فشل تجربة الزواج فى حين انها لم تفعل ماتستحق علية اللوم والتقريع بل انها قد تكون ضحية فى اغلب الاحيان، تحتاج الدعم النفسى والمعنوى من الاهل والاقارب والاصدقاء لتتمكن من استعادة الثقة فى المجتمع وفى نفسها.
اللوم من الاهل
للأسف يلجأ الكثير من الاهل فى لوم المرأة على فشل تجربة الزواج فى حين انها لم تفعل ماتستحق علية اللوم والتقريع بل انها قد تكون ضحية فى اغلب الاحيان، تحتاج الدعم النفسى والمعنوى من الاهل والاقارب والاصدقاء لتتمكن من استعادة الثقة فى المجتمع وفى نفسها.
كيفية تجاوز تجربة الطلاق
لتتمكن المطلقة من عبور تجربة الطلاق هناك العديد من الارشادات والنصائح التى يجب عليها اتباعها، وبالطبع يقع الجزء الاكبر من الدعم الواجب توافرة لتتخطى تلك المرحلة الحرجة على الاهل والاقارب والاصدقاء والمحيطين بها، وفيما يلى سنقوم بطرح بعض النصائح والارشادات لتجاوز مرحلة ما بعد الطلاق بدون اثار جانبية سيئه على نفسية المرأة المطلقة.
- عدم الأستسلام للأكتئاب
احذرى عزيزتى من الاستسلام لفكرة الاكتئاب والعزلة حيث انها احد أكثر الأمور التى يمكن ان تقضى على الانسان جسديا ومعنويا، وتأكدى ان الطلاق ليس نهاية العالم بل ان هناك امورا جميلة تنتظرك فلا تحرمى نفسك الحياة بسبب تجربة مرت بكل ما فيها من الم او معاناه وتأكدى ان القادم اجمل أن شاء الله.
واعلمى عزيزتى ان تجربة الطلاق لست اول ولا اخر من يمر بها وان كثير جدا من الرجال يبحثون عن مطلقات للزواج وهناك العديد من المواقع والمجموعات الاجتماعية انشأت لهذا الغرض، لكن اذا اردتى الحصول على فرصة اخرى فى تجربة زواج جديدة عليكى الحرص وعدم الوقوع فى فخ المواقع الوهمية وعليكى انتقاء افضل موقع زواج .
واعلمى عزيزتى ان تجربة الطلاق لست اول ولا اخر من يمر بها وان كثير جدا من الرجال يبحثون عن مطلقات للزواج وهناك العديد من المواقع والمجموعات الاجتماعية انشأت لهذا الغرض، لكن اذا اردتى الحصول على فرصة اخرى فى تجربة زواج جديدة عليكى الحرص وعدم الوقوع فى فخ المواقع الوهمية وعليكى انتقاء افضل موقع زواج .
- المشاركة والحوار
يجب على الاهل دعم المطلقة نفسيا عن طريق المشاركة والحوار معها واشراكها فى الانشطة الاجتماعية المختلفة للعائلة.
- القراءة و ممارسة الرياضة
الأنشغال بشئ مفيد مثل ممارسة الرياضة والانشطة البدنية الخفيفة وقراءة الكتب المفيدة دورا فعالا فى القضاء على الاثار السلبية للأنفصال.